[center]طالب بإجراء تحقيق مع المتسببين
القطيف المركزي: ممرضة تصيب "أبا حسين" بورم وطبيب يصيبه بـ"انفجار"
يبدو أن المواطن أبو حسين، وقع ضحية خطأ طبي، كاد يكلفه حياته، ومن هنا، فهو لا يطالب بتعويض مادي جراء ما حدث له في مستشفى القطيف المركزي، وإنما يطالب بفتح تحقيق فوري مع من تسببوا له فيما يعاني منه الآن، مؤكداً أنه يخشى على المرضى الذين يراجعون المستشفى أن يحدث لهم ما حدث له.
ويقول أبو حسين (47 سنة) "دخلت المستشفى بسبب ألم في الظهر، وبعد الكشف والتحاليل اللازمة، أمر الطبيب أن آخذ ثلاث حقن في الوريد والفخذ، وبعدها شعرت أنني عاجز عن الحركة"، مضيفاً: "وبعد ذلك، جاءتني ممرضة، وأرادت سحب دم مني، ويبدو أنها وضعت الإبرة في جسمي بطريقة خاطئة، بعد أن صرخت في وجهي دون أي أسباب تستعدعي ذلك، ولم تمر دقائق، إلا ووجدت يدي تتورم بشكل مخيف، فصرخت في وجوههم، ورفضت أن يكملوا مني عملية سحب الدماء".
ويتابع أبو حسين "بعد يومين، جاءني طبيب ضخم الجثة، وسألني بنوع من البرود عن اسمي، وطلب أن يجري لي بعض التحاليل، وأخرج من جيبه إبرة، وصوبها إلى يدي المتورمة، وغرزها بعنف في ذراعي من على بُعد خمسة سنتيمترات، وفوجئت أن الورم انفجر، وخرج منه صديد، فصرخت من حدة الآلام".
وأضاف :"الآن أنا أعاني من آثار هذا الانفجار، ومن قبله التورم، والذي أعتقد انه نتج بلا شك نتيجة الإبرة الخاطئة التي أعطتني إياها الممرضة"، موضحاً أنه "تقدمت بشكوى إلى مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية،ولكنني لم أستطع الدخول إلى مكتبه، فتركت خطاب شكواي لدى السكرتير، ولم أعرف إلى الآن مصير هذه الشكوى، وهل ستجد التفاعل من المديرية العامة للشؤون الصحية، أم ستجد التجاهل؟!".
أن الله وأن أليه راجعون