القصاص من سعودي فصل رأس أمه بسكين مطبخ ليلة العيد بالجبيل

الجبيل ـ واس (حدث)
كشف بيان لوزارة الداخلية صدر أمس، عن تنفيذ حكم القتل تعزيراً في جانٍ خنق أمه وفصل رأسها، في محافظة الجبيل بالمنطقة الشرقية. وتعود تفاصيل الحادثة إلى العام 1427 هــ بعد أن دفع العقوق مد الله بن سعدون بن نزال الشمري، إلى قتل والدته ذبحاً بسكين مطبخ ليلة عيد الأضحى، بحيّ الدخل المحدود جنوب محافظة الجبيل البلد، بعد أن أوصل زوجته وطفلهما الوحيد إلى منزل أصهاره، وعاد لارتكاب جريمته بمباغته والدته في غرفتها ذبحاً إلى حدّ فصل رأسها عن جسدها وعاد إلى منزل أصهاره حاملاً سلاح الجريمة وأبلغهم بما ارتكبه. وكان الشمري يعمل عسكرياً برتبة عريف بإدارة الدفاع المدني بالجبيل. « بيان من وزارة الداخلية « قال الله تعالى ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) . أقدم مد الله بن سعدون بن نزال الشمري – سعودي الجنسية – على قتل أمه سحلة بنت مريمص بن ربيع الشمري – سعودية الجنسية – وذلك بخنقها حتى الموت ، ثم فصل رأسها عن جسدها بسكين. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة، صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعا، ولكون ما أقدم عليه يعد جرما عظيما لا سيما والمقتولة والدته وهي التي تسببت بعد الله في وجوده، ولكون ما أقدم عليه المدعى عليه مخالفا لفطر الناس وطبائعهم في حسن البر بالوالدين، وأنه من أكبر أنواع العقوق مما يدل على سوء نفسه وخبثها، الذي يستوجب كف أذاه، وردع غيره ممن يتعدى على حدود الله وأحكامه، فقد حُكم عليه بقتله تعزيراً، وصُدق الحكم من محكمة الاستئناف، ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعا، وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور. وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني مد الله بن سعدون بن نزال الشمري – سعودي الجنسية – أمس الأربعاء بمحافظة الجبيل بالمنطقة الشرقية. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على استتباب الأمن وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين، ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره . والله الهادي إلى سواء السبيل .