نقدم لكم اعزائنا زوار مجموعة مزمز البريدية صور و معلومات عن اكثر الثديات عداوة وغزواً في العالم نتمنى من الخالق عز و جل ان يكون ما سنقدمه لكم مفيدا لكم
الأيل الأحمر
الأيل الأحمر هو أحد أضخم أنواع الأيائل والذي يستوطن معظم أوروبة، جبال القوقاز، آسيا الصغرى، وبعض أجزاء آسيا الغربية والوسطى بالإضافة لجبال أطلس في المغرب وتونس والجزائر فيكون بهذا النوع الوحيد من الأيائل الذي يتواجد بشكل طبيعي في إفريقيا. وقد أدخلت الأيائل الحمراء إلى العديد من المناطق مثل نيوزيلندا والأرجنتين، حيث تشكل مصدراً للّحم كما في العديد من البلدان الأخرى.
الأيائل الحمراء حيوانات مجترّة تتميز بنفس المظاهر التي يُعرَف بها أي مجترّ، أي الحوافر المشقوقة والمعدة المؤلفة من أربع حجرات. كان يُعتقد في السابق أن الأيل الأحمر والألكة من أميركا الشمالية وآسيا الشرقية هما نفس النوع أما الآن فقد أظهرت دراسة الحمض النووي أن كلاً منهما يعدّ نوعا مختلفا، ويعتقد العلماء أن جميع الأيائل الحمراء تتحدر من سلف مشترك كان يعيش في آسيا الوسطى ويشابه أيل السيكا. لم يصنّف الأيل الأحمر يوما على أنه معرّض لخطر الانقراض على الرغم من كونه كان نادرا في بعض المناطق أحيانا، إلا أن جهود المحافظة عليه بالإضافة لإعادة إدخاله دوما في المناطق التي تناقص فيها (في بريطانيا بشكل خاص) أدى إلى زيادة عدد جمهراته واستقرارها، أما في بعض المناطق الأخرى مثل شمال إفريقيا فقد استمرت الجمهرة بالتناقص على مر الزمن.يُعتبر الأيل الأحمر اليوم أحد أكثر الطرائد الكبيرة المفضلة لدى الصيادين حيث يُربّى ويُزوّج انتقائيّا في بعض المزارع لإنتاج أفراد ضخمة جديرة بأن يُحتفظ برأسها أو قرونها كتذكار.
ماعز
الماعز من الحيوانات الثدية المجترة. وهو من الحيوانات القوية التي يمكنها ان تعيش في كل مكان فهي تعيش في اعالي الجبال وفي السهول وحتى يمكنها في الواحات والصحاري. ذكر الماعز يسمى التيس والأنثى تسمى معزة وصغيرهما يعرف بالجدي. جسم الماعز رشيق وقوي ومغطى بالشعر وذلك مكنها من إيجاد طعامها بسهولة على الأرض وحتى في تسلقها الشجيرات لأكل الأوراق والبراعم. لا يخلو قطيع للغنم من عدد من الماعز حيث أنها تسبر طريق الرعي أمام بقية القطيع. يمتاز حليب الماعز بالدسامة العالية ويصنع منه أفضل أنواع الجبن الدسم واللبن الخاثر اليوكرت.مدة حمل اناث الماعز تتراوح بين 4 إلى 5 أشهر وغالبا ما تكون اوقات الولادة بين منتصف الليل حتى أول الصباح. من علامات اقتراب الولادة الخمول قبل 3 إلى 4 ايام من الولادة وأثناء الولادة لاتصدر الأنثى اي صوت وفي اكثر الأحيان لا تحتاج إلى مساعدة أو إلى تدخل بشري.
القط البري
القط البري أو السنور البري أو الهر البري سنّور صغير الحجم ينتشر عبر معظم أوروبة، آسيا الغربية، وإفريقيا، وهو السلف الأساسي لجميع سلالات الهررة المستأنسة اليوم. والقطط البرية حيوانات صيادة بامتياز فهي تصطاد العديد من أصناف الثدييات الصغيرة، الطيور، وغير ذلك من الحيوانات المماثلة في الحجم. هناك العديد من السلالات لهذا النوع والتي تتوزع عبر الكثير من مناطق ودول العالم القديم، وتصنف القطط المستأنسة على أنها سلالة للقط البري في العديد من الأحيان، بينما يرى بعض العلماء أن الهررة الأليفة تعتبر نوعا مستقلا عن البرية على الرغم من أنها تتحدر منها، وذلك بسبب التغيرات الجذرية التي حصلت لها منذ استئناسها حيث أصبح هناك العديد من السلالات المستأنسة الأكبر أو الأصغر حجما أو المختلفة شكلا عن تلك البرية. وقد تم إدخال القطط المستأنسة إلى جميع قارات العالم المأهولة ومعظم الجزر الكبرى حيث غدت وحشيّة في الكثير من دول تلك المناطق.
مكاك طويل الذيل
قردٌ طويل الذيل من عائلة Ceropihecidae. يوجد في احراج بورنيو، وهو بلون محمر شاحب من الجهة السفلى، أنفه طويل ومتدل. وهو أصغر عند الإناث مما هو عند الذكور، يبلغ طول الذكر حوالي 72 سم ويبلغ طول ذيله 75 سم ويزن نحواً من 24 كلغم. الانثى أصغر وأكثر بياضاً. وهو نهاري النشاط يقتات بالنباتات ويحيا ضمن قطعان يبلغ عددها 20 حيواناً. للصغار وجه مزرق والانثى تلد صغيراً واحداً في أي وقت من السنة وتستمر مرحلة الحمل 166 يوماً، اعداده في تناقص مستمر بسبب تدمير بيئته.
ابن عرس
ابن عرس (أو عرسة) جنس حيوان ثديي من تحت عائلة عرسيات نموذجية Mustelinae. موجود في جميع القارات باستثناء قارة أستراليا وويتراوح طول ابن عرس من 15 – 35 سم، وعادة ما يكون ذو فراء بني فاتح، وبطن أبيض، وطرف ذيل أسود. ومن الستة عشر نوعاً في جنس Mustela ، فقط عشرة يحملون كلمة “ابن عرس” في اسمهم. ولابن عرس في معظم الأحوال، فرو على ظهره وجوانبه ذو لون بني مائل للحمرة، أو البني المائل للصفرة، في حين أن له فروًا على أجزائه السفلية، لونه أبيض أو مائل للصفرة أو السمرة. وأما في الشتاء فإن فرو ابن عرس ـ الذي يعيش في الأجواء الآسيوية ـ يتحول إلى اللون الأبيض فيما عدا ذيله الذي يكون منقّطًا بالأسود. ويوفر اللون الأبيض تمويها في الجليد. أما الذيل المنقط بالأسود، فقد يلفت نظر المهاجمين المفترسين مثل الطيور الجارحة، ويجعل المهاجم يُخطئ ابن عرس. ولابن عرس حاسّة شم قوية وحاسة بصر حادة، وله قوة تثير العجب بالنسبة لحجمه حيث يفترس الفئران و السناجب. وهو يعض الفريسة عادةً في رقبتها أو في أسفل الجمجمة. ويأكل ابن عرس كذلك ديدان الأرض والحشرات والضفادع والسحالي والأرانب والذُّباب والحيّات والطيور. وجسم ابن عرس النحيل يمكنّه من أن ينفذ بسهولة إلى جحور الفئران وشقوق الصخور وأعشاش السناجب. وكثيرًا ما يقوم ابن عرس باجتياح المزارع ويقتل من الدجاج أكثر مما يحتاج إليه في طعامه. ونتيجة لذلك يناصب كثير من المزارعين ابن عرس العداء رغم أنه يقضي على حشرات المزرعة. والطيور الجارحة والإنسان من ألدّ أعداء ابن عرس. ويقوم ابن عرس، كما يفعل الظربان الأمريكي، بإفراز سائل كريه الرائحة، وذلك عندما يتعرض لتهديد أو هجوم.
ويعيش ابن عرس في مختلف البيئات، وهو يبني جحره بين أكوام الصخور وتحت جذوع الأشجار، وفي الجحور التي تهجرها القوارض. ولا يمضي ابن عرس فصل الشتاء في السبات الشتوي داخل الجحور تحت الجليد، مثلما تفعل بعض القوارض. ولكي يقاوم البرد، فإنه ينّمي فروًا شتويًا كثيفًا وأحيانًا يصيد الطعام في جحره ويبني عشًا باستخدام فرو وريش فريسته. ويصبح ابن عرس في أوج نشاطه ليلاً أو نهارًا في الأماكن التي في أقصى الشمال. وتلد الأنثى في الغالب ما بين أربعة أو ثمانية من صغار ابن عرس في المرة الواحدة. وفي السنوات التي تكون الفرائس فيها موفورة يكون لابن عرس مجموعتان من الصغار.
أرانب
الأرنب من الثدييات المستأنسة التي يربيها الناس من أجل لحومها وفرائها الناعم، كما أنها تربى أحياناً كحيوانات أليفة شأنها شأن القطط والكلاب. وهي حيوانات تتطلب تربيتها عناية خاصة ذلك أنها من الحيوانات العالية الحساسية للأمراض والظروف البيئية المختلفة. تنشط الأرانب فجراً وعند غروب الشمس. وهي حيوانات في غاية الحذر والهرب السريع إذا تطلب الأمر.وعادة ما تكون الأرانب البرية هدفاً للصقور والطيور الجارحة، لذا كانت الأرانب أحد أفضل أهداف رحلات الصيد، إما عن طريق القنص بالطيور أو بالكلاب السلوقية، حتى أنه تجري سباقات للكلاب السلوقية يكون الهدف فيها شكل أرنب بري يجري على قضبان حول المضمار.وتوجد الأرانب في جميع أجزاء العالم وحتى في القطبنين الشمالي والجنوبي ويكون لونها أبيض.
فأر
الفأر (الاسم العلمي Mus) حيوان لبون تابع لرتبة القوارض الصغيرة. النوع الشائع له في العالم هو الفأر البيتي.الفئران بكل أنواعها تنحو للعيش بالقرب من بيئة البشر. تبلغ أطوال معظم الفئران حتى 9سم.جسمه مغطى فرو عدا الذيل ألون معظمها بين البني والأبيض في حين تعدد ألوان فئران المختبرات.تعتبر الفئران حيوانات نباتية ولكنها عمليا تلتهم كل شيء تقريبا، أخشاب، أوراق، لحم، وحتى جثث الفئران الإخرى.الفئران تنشط ليلا وهي لديها حاسة شم متطورة تساعدها في البحث عن الغذاء. يعيش الفأر حوالي ثلاث سنوات لكنه بسبب أعدائه الكثر قلما يفلح بالوصول لهذا العمر سالما فغالبا ما يكون فريسة للقطط والكلاب البرية والثعالب والثعابين والبوم ناهيك عن البشر الذين يكافحونه بلا هوادة.
السنجاب
السنجاب حيوان من القوارض، يعيش غالبا على الأشجار، وله ذيل كثيف وكبير، وموجود في قارة آسيا، أوروبا وأمريكا. كما ويوجد في أفريقيا لكن بـسلالات مختلفة.و يتغذى على الجوز والبندق والبلوط والفواكه، كما يأكل بيوض الأعشاش وفراخ الطيور. و هو فريسة للطيور الجارحة والأفاعي والثعالب.من الصفات التي تشتهر بها بعض أنواع السناجب، جمعها لأنواع المكسرات والجوز، وتخزينها لفصل الشتاء داخل الأشجار أو عن طريق دفنها في الأرض. وقد أظهرت الأبحاث أن للسناجب ذاكرة قوية لمكان حفظ المكسرات والجوز.
الجرذان
الجرذ (باللاتينية: Rattus) جنس من القوارض يشمل نحو 50 نوعاً. أكثرها انتشارا هو الجرذ الأسود والجرذ الأسمر. وهما من مجموعة تسمى جرذان العالم القديم، أو الجرذان الحقيقية، وأصلها من قارة آسيا. والجرذ أكبر حجما من قريبه الفأر، بوزن يصل إلى النصف كيلوغرام. يوجد منها أنواع أليفة يمكن تربيتها في المنزل، وهذه الجرذان الأليفة تنحدر من سلالة الجرذ البني. الجرذان بشكل عام تشكل أكبر خطر على مخزون الطعام في العالم؛ إذ يقدر أن الجرذان وغيرها من القوارض تدمر ما بين 1/5 إلى 1/3الطعام المنتج على الأرض
النمس
هناك أكثر من أحد عشر جنسا من النموس تضم أكثر من 400 نوعا تعيش في العالم القديم أشهرها النمس الهندى الرمادي اللون. وتبلغ فترة حياة النمس من 7 إلى 12سنة وتلد أنثاه من 3 إلى 4 صغار. يتميز النمس الهندي بذيل طويل له نفس طول الجسم تقريبا، الرأس صغير، والأذن صغيرة، والأنف مستدق، والقوائم قصيرة ينتهي كل منها بخمسة أصابع مزودة ببراثن بارزة. يبلغ طول النمس قرابة المتر بما في ذلك الذيل ويزن نحو تسعة كيلو جرامات. يعيش فرادى أو في جماعات صغيرة أثناء الصيد وأثناء موسم التزاوج، ويقطن البيئات الشجرية والعشبية والحقول الزراعية ويتسلق الأشجار بسهولة، ويهاجم المناطق المأهولة بالسكان ويسطو على الطيور الداجنة. يسكن الجحور الأرضية التي يحفرها بنفسه وفي التلال الضخمة التي يبنيها النمل الأبيض. وهو شديد الحذر حيث انه نادرا مايخرج من بين الحشائش والأعشاب إلى الاراضي المكشوفة لأكثر من لحظات قصيرة. يشتهر النمس ببراعته ومهارته في القضاء على الأفاعي السامة. اعتقد المصريون القدماء ان النمس حيوان مقدس حتى اسموه فأر فرعون . وذلك لإبقائه على اعداد التماسيح عند حد معين في نهر النيل، إذ كان يتغذى على بيضها. كما استخدم لحماية مخزون الحبوب.يتمتع النمس بحاسة شم قوية جدا، ويستشعر الروائح من بعيد ويحس بحركة الهواء باتجاه العدو. وتمنحه حاسة الشم القدرة على استكشاف مواقع الشقوق والحفر والقنوات ومعرفة ما بداخلها من فرائس. يتغذى النمس على الجرذان والفئران والسقايات والحشرات والحيوانات الصغيرة والحبوب والثمار، إلا أنه شديد الولع بأكل البيض. وتصيد النموس فرائسها بين الحشائش والنباتات القصيرة. وتبقى على اتصال مع بعضها من خلال صوت سقسقه مستمرة كالطيور.
القندس
القُنْدُس (بالإنجليزية: Beaver) حيوان ثدييّ من القوارض المائيّة وفصيلة السَّمُّورِيَّات، يوجد منه أنواع عديدة تزيد عن عشرين نوع, يعيش عادة في الماء قائما بصورة دؤوبة على بناء السدود من أخشاب الأشجار الذي يقوم بتقطيعها بأسنانه الحادة. ويعتبر هذا الحيوان أمهر مهندس في بناء السدود بين السموريات والحيوانات جميعآ. يسمّى أيضا القُنْدُر والحَارُود والبَادَسْتَر والبَيْدَسْتَر. تستخرج منه مادّة شحميّة تسمّى الجُنْدَبَادَسْتَر والجُنْدَبَيْدَسْتَر وخِصْيَة البَحْرِ والفَاحِشَة، وهي بالفرنسيّة castoréum، وبالإنكليزيّة castoreum.تلد أنثى القندس من 2 إلى 3 صغار بعد فترة حمل تدوم 61 يوماً ترضعهم الأم لمدة 3 أشهر ولا ينفصلون عن العائلة إلا بعد مضي سنة واحدة ويمكن أن يصل طول القندس البالغ إلى 120 سم طولا وطول ذيله 52 سم ويزن 15 كغم.
يقوم القندس ببناء مسكن تحت سطح الماء لحمايته من الأعداءو يبلغ طول الأنفاق المؤدية إلى مسكن القندس عدة أمتار وتؤدي النهاية العليا للنفق إلى غرفة صغيرة تتسع لإيواء أسرة القندس وتغطى طبقة من الطين المتماسك الجيد الصرف نتيجة لوجود أعواد خشبية بأسفله وعندما يبني القندس مسكنه فإنه يكدس الأعواد الخشبية والطين على هيئة كومة ثم يحفر بفمه التربة ليكون الأنفاق والغرفة الرئيسية وعندما يفرغ من حفر الغرفة الرئيسية يكون الطين المتساقط من بين الأعواد الخشبية أرضية الغرفة وعندما يبدأ بتكديس الأعواد يترك فتحة خالية من الطين في المكان الذي يعلو غرفة المستقبل وتستخدم هذه الفتحة للتهوية.تحصل القنادس على المواد اللازمة للبناء بإسقاط الأشجار وفروعها ويتم ذلك ليلا بصفة أساسية حيث تقرض القنادس جذوع الأشجار بقوارضها القوية التي تشبه الأزميل ويمكن للقندس أن يسقط شجرة قطرها 30 سم نتيجة عمل يستغرق ليلتين وعندما تسقط الشجرة تتولى القنادس فصل الأفرع عن الجذع وتجزئتها إلى قطع يبلغ طول كل منها أقداما قليلة ويتم العمل كله باستخدام أسنانها.
قواطع القندس واضحة التكوين وتحرك القنادس فروع الأشجار قابضة أسنانها على أطرافها الغليظة لتدفعها فوق سطح الماء عندما تجد القنادس أشجارا مناسبة بالقرب من مجرى الماء فإنها تخفر بمخالبها القوية قناة تنقل الأخشاب خلالها إلى حيث تريد كما تجمع القنادس خلال الصيف الأفرع الغضة القريبة من مسكنها لكي تستخدمها كغذاء خلال الشتاء.تراوح عرض السد الذي يقيمه زوج القندس من المتر إلى المائة متر ثم يبني بيته وسط البركة من الأغصان جاعلا مدخل البيت تحت سطح الماء.اذا شاهد قندس عدوا يقترب منه فإنه يضرب بذيله محذرا الآخرين وفي الحال تندفع القنادس غاطسة في الماء لتكون في مأمن من الحيوانات المتوحشة ولا يستطيع اللحاق بها سوى كلب البحر لأنه سباح ماهر.تسبح القنادس رافعة أطرافها الأمامية بالقرب من الصدر وتحدث ضربات قوية بالأطراف الخلفية ويقوم الذيل العريض المفلطح بدور الدفة تحت سطح الماء وتتحرك القنادس بسرعة أكثر في الماء عنها فوق الأرض.كانت القنادس منتشرة بكثرة في أوروبا وآسيا وقد أدى اختفاء الغابات الكبيرة وتعرض القندس المستمر للصيد لاستفادة من فرائه إلى تقليل المساحات التي يعيش فيها ويقتصر وجوده على بعض المنطق في أوروبا وعلى أمريكا الشمالية في كندا حيث تتخذ إجراءات حازمة لحمايته من الإنقراض.
فأر المنازل
فأر المنازل (باللاتينية: Mus musculus) هو ثديي صغير و قارض.فأر المنزل البالغ له طول جسم (من الأنف حتى قاعدة الذيل) من 7.5 اٍلى 10 سم وطول ذيله من 5 ااٍلى 10 سم، أما وزنه فيتراوح بين 10 و 25 غ. وهو بألوان من بني فاتح حتى الأسود، مع شعر قصير و بطن خفيف، الآذان والذيل قليلة الشعر.ليس من السهل تمييز الذكور من الأناث بين الصغار; الإناث لها بشكل ملحوظ قصر مسافة بين فتحة الشرج و فتحة الجهاز التناسلي. الاٍناث لها 5 أزواج من الغدد الثديية و الحلمات; ليس للذكور حلمات. عند بلوغها جنسيا أبرز الفروق الواضحة هو وجود الخصيتين عند الذكر.
خنزير بري
الخنزير البرّي نوع من الحيوانات الوحشية من رتبة مزدوجات الأصابع، وهو سلف الخنازير المستأنسة التي تربى في المزارع والمناطق الريفية حول العالم، والتي يمكنها أن تتناسل بسهولة وأسلافها البرية. وهو يعرف أيضا بالعربية بالعفر. ويتواجد الخنزير البرّي في معظم دول أوروبة الوسطى وحوض البحر المتوسط بما فيها شمال أفريقيا حيث يقطن تقريبا كل غابات المغرب في جبال أطلس وكذلك في سلسلة جبال خمير بشمال تونس، حيث يكثر في المرتفعات الغابوية والجبلية.كما يقطن الخنزير البري في براري جنوب العراق وفي أهوار البصرة وكذلك في شمال العراق إضافة إلى شرق وشمال سوريا خصوصا منطقة الجزيرة وغابات جبال الساحل السوري. وبعض أجزاء ليبيا وموريتانيا وإيران وتركيا، بالإضافة إلى لبنان وفلسطين، كما يمتد موطنه أيضا ليشمل جزءا كبيرا من آسيا يمتد حتى إندونيسيا جنوبا، وقد أدخلت الخنازير البرّية بنجاح إلى العديد من الدول الخارجة عن نطاق موطنها الطبيعيّ.ينتمي الخنزير البرّي إلى فصيلة الخنزيريات وهي الفصيلة نفسها التي ينتمي إليها الخنزير الثؤلولي أو الحلّوف، وخنزير الآجام الإفريقيين بالإضافة للعفر القزم من شمالي الهند والبابيروسة من إندونيسيا وغيرها. تظهر الخنازير البرية في ميثولوجيا العديد من الحضارات القديمة، كالحضارة اليونانية والفينيقية والفارسية على أنها حيوانات شجاعة شرسة، وفي أحيان أخرى على أنها شريرة، ولا تزال وجهات نظر الناس حتى اليوم مختلفة بشأن هذه الحيوانات، فالبعض يراها حيوانات قويّة شجاعة جديرة بالإحترام، بينما يراها البعض الآخر مزعجة وطفيليّة.
الثعلب الأحمر
الثعلب الأحمر حيوان من الثعالب ينتمي إلى رتبة آكلات اللحوم وفصيلة الكلبيات، وهو يعرف أيضا بمجرّد الثعلب بما أنه أكثر أنواع الثعالب شيوعا، خصوصا في بريطانيا وأيرلندا حيث لم يعد يوجد أي نوع بري من الكلبيات سواه. ينتشر الثعلب الأحمر عبر مناطق متنوعة وشاسعة من العالم مما يجعله أكثر اللواحم انتشارا على وجه الكرة الأرضية، فهو ينتشر عبر كندا، ألاسكا، معظم الولايات المتحدة، أوروبا، شمال أفريقيا، وجميع أنحاء آسيا تقريبا بما فيها اليابان، كما تم إدخاله إلى أستراليا في القرن التاسع عشر. تتميز الثعالب الحمراء، كما يوحي اسمها، بفرائها الذي يتراوح لونه ما بين البني المحمر والأحمر الصدئ كما يوجد نمط فضيّ لهذه الحيوانات في بعض الأحوال، وقد دجّن العديد من هذه الثعالب الفضية للحصول على فرائها المستخدم في صناعة المعاطف الثمينة.يظهر الثعلب الأحمر في الفلكلور والتراث الإنساني بكثرة، وغالبا مايتم ربطه بالدهاء والمكر والاحتيال، وفي أحيان يظهر على أنه شرير وأحيان أخرى على أنه مظلوم يستخدم دهائه لينقذ نفسه في اللحظة الأخيرة. وقد كان دهاء هذه الحيوانات مصدر إعجاب وتقدير لبعض الحضارات بينما كان سببا لمقتها وكراهيتها بالنسبة للبعض الآخر الذين غالبا ما يصفوها بالحيوانات الطفيليّة. ولا يزال أكثر الناس حتى اليوم يربطون الثعلب الأحمر بالأذى والضرر أكثر من اعتباره حيوان مثير للشفقة، ويظهر ذلك جليّا لدى المزارعين ومربي الدواجن بالأخص.