منتديات قرية الطريبيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قرية الطريبيل

إسلامي - علمي - تربوي - ثقافي- مناسبات - منوعات
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  سيــرة الإمـام الهــــادي (ع)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الإدارة
عضو ذهبي ممتاز
عضو ذهبي ممتاز
الإدارة


الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 6362
تاريخ التسجيل : 08/05/2008

 سيــرة الإمـام الهــــادي (ع)  Empty
مُساهمةموضوع: سيــرة الإمـام الهــــادي (ع)     سيــرة الإمـام الهــــادي (ع)  Emptyالخميس يناير 31, 2013 1:04 pm

سيــرة الإمـام الهــــادي (ع)

في الثاني من رجب من عام 212 هـ ، استقبلت المدينة المنورة ميلاد أول أبناء الإمام الجواد (ع) ، و عمَّ البيت الهاشمي فرح عظيم ، فسمّاه والده علياً باسم جده الرضا وجده الأكبر أمير المؤمنين ، وكناه بأبي الحسن ومشت ألقابه الكريمة تعبر عن محياه الكريم وسيرته الزكيّة ، فكان النجيب والمرتضى والهادي والنقي والعالم والفقيه والأمين والمؤتمن والطيب والمتوكل .
وعندما انتقل إلى مدينة سامراء وسكن محلة كانت تسمى عسكر سمي أيضاً العسكري أو الفقيه العسكري .
وقيـل بل كان اسـم سـامراء العسكر لأنها كانت حاشيـة الجيـش ولذلك سمي الإمام بـ (العسكري) .
أما أمّه فكانت سماته الغربيبة ، وترعرع الوليد في ظل أبيه يربيه بعلم الإمامة ، ويرفع له من معارف الدين كل يوم علماً ويامره بالاقتداء به ، وفي الثامن والعشرين من محرم عام 220 هـ حيث استقدم المعتصم والده الإمام الجواد (ع) إلى العراق ، أجلسه في حجره وقال له : ما الذي تحب أن أهدي إليك من طرائق العراق ؟ فقال سيفاً كأنه شعلة نار (1) .
ولكنه لم ير ذلك االسيف ولم يعد يرى والده الكريم لأنه لم يعد من تلك الرحلة أبداً . فلعله كان في يوم 29 / ذي القعدة من عام 220 حيث رأت عائلة الإمام أنه قد رعب ، وكان عمره يومئذ ثمانية أعوام فسألوه ما به فقال : مات أبي واللـه الساعة ، فقالوا له : لا تقل هذا قال : هو واللـه كما أقول فكتبوا ذلك اليوم فكان كما قال (2).
وكان قد سبقت وصية أبيه إلى زعماء الطائفة فاجتمعوا وسلموا إليه الأمر .. كما سبق الحديث عن ذلك بتفصيل .
وبقي في مدينة جده بقية خلافة المعتصم وأيام خلافة الواثق ، حيث اشتهرت مكارمه في الآفاق ، فلما ملك المتوكل ، خشي منه القيام ضده فاستقدمه ، ليكون قريباً منه يراقبه ويسهل الضغط عليه .
ويبــدو أنه لم يستقدمه إلاّ بعد أن توالت عليه الرسائل من الحجاز تخبره بأن الناس في الحرمين يميلون إليه ، وكانت زوجة المتوكل التي يبدو أنه أرسلها لاستخبار الأمر ممن بعثوا الرسائل .
ويبدو من طريقة استقدام الإمام أن المتوكل كان شديد الحذر في الأمر ، حيث بعث بسرية كاملة من سامراء إلى المدينة لتحقيق هذا الأمر .. كما سبق . وقد كتب المتوكل إلى الإمام رسالة رقيقة جاء فيها :
فقد رأى أمير المؤمنين صرف عبد اللـه بن محمد عما كان يتولى من الحرب والصلاة بمدينة الرسول إذ كان على ما ذكرت من جهالته بحقك ، واستخفافه بقدرك ، وعندما قرنك به ونسبك إليه من الأمر الذي قد علم أمير المؤمنين براءتك منه وصدق نيتك وبرك وقولك وأنك لم تؤهل نفسك لما قرفت بطلبه (3).
وكان هذا الرجل قد كتب رسالة إلى المتوكل يتهم الإمام فيها بانه ينوي القيام ضده ، وكتب الإمام رسالة إلى المتوكل ينفي تلك التهمة ، ثم أضاف :
وقد ولى أمير المؤمنين ما كان يلي من ذلك محمد بن الفضل وامره بإكرامك وبتجليك والانتهاء إلى أمرك ورأيك والتقرب إلى اللـه وإلى أمير المؤمنين بذلك .
وأمير المؤمنين مشتاق إليك يحب إحداث العهد بك والنظر إلى وجهك (4) .
وعندما نزل الإمام مدينة سامراء أراد المتوكل النيل من شخصيته عند الناس فامر أن يسكن دار الصعاليك لمدة أيام ثلاث ، قبل أن يدخل عليه وهو لا يعلم أن قدر الإمام عند اللـه ، أو عند عباد اللـه الصالحين ليس بما يسكنه من دار أو يحوزه من ثروة ، وإنما بزهده في درجات الدنيا ورغبته فيما عند اللـه ، فلا يزداد بتواضعه وصبره على الأذى في جنب اللـه إلاّ زلفى من اللـه .
وهكذا دخل عليه بعض شيعته (صالح بن سعد ) في ذلك المكان المتواضع وقال له : جعلت فداك في كل الأمور أرادوا إطفاء نورك والتشهير بك حتى أنزلوك هذا الخان الأشنع خان الصعاليك ، ولكن الإمام أراه بعض مكرماته ثم قال له : " حيث كنا فهذا لنا عتيد ولسنا في خان الصعاليك " (5) .
وقد فتش الموالون لأهل البيت عن موضع ذلك الخان فاشتروا مكاناً معيناً قريباً من مرقد الإمام الهادي (ع) وحولوه إلى مركز ديني بأمل أن يكون هو موضع ذلك الخان الذي تشرف بمقام الإمام فيه برهة من الوقت .
ويبدو أن الإمام كان يقود في تلك الفترة من مقامه في سامراء الخط الرسالي وبطرقه الخاصة ، وقد استطاب السكن فيها حتى قال (ع) :
" أخرجت إلى سر من رأى كرهاً ولو أخرجت عنها ، أخرجت كرهاً ، قال الراوي : ولِمَ يا سيدي ؟ قال : لطيب هوائها وعذوبة مائها وقلة دائها " (6).
والمتوكل العباسي المعروف بشدَّة بطشه وبغضه لأهل البيت ، وإرهابه ضد الشيعة ، أراد أن يبقى أعظم وأقوى معارضيه قريباً منه حتى يسهل عليه القضاء عليه أنى شاء . إلاّ أن الإمام قد كاد بإذن اللـه كيداً ، حيث أخذ ينفذ إلى عمق سلطته ، ويمد نفوذه إلى أقرب أنصاره ، وهكذا فعل .
في هذا الوقت كانت أم المتوكل تنذر للإمام ، ولعل القصص التالية تعكس جانباً من تأثير الإمام في بلاطه .
(مرض المتوكل من خراج خرج به ، فأشرف منه على التلف ، فلم يجسر أحد أن يمسه بحديدة ، فنذرت أمه إن عوفي أن يحمل إلى أبي الحسن علي بن محمد (ع) مالاً جليلاً من مالها ) .
وقال له الفتح بن خاقان : لو بعثت إلى هذا الرجل يعني أبا الحسن فسألته فأنه ربما كان عنده صفة شيء يفرج اللـه به عنك ، قال : ابعثوا إليه فمضى الرسول ورجع ، فقال : خذوا كسب الغنم فديفوه بماء ورد ، وضعوه على الخراج فإنه نافع بإذن اللـه .
فجعل من بحضرة المتوكل يهزأ من قوله ، فقال لهم الفتح : وما يضر من تجربة ما قال فواللـه إني لأرجو الصلاح به ، فأحضر الكسب ، وديف بماء الورد ووضع على الخراج ، ، فانفتح وخرج ما كان فيه ، وبشرت أم المتوكل بعافيته فحملت إلى أبي الحسن (ع) عشرة آلاف دينار تحت ختمها فاستقل المتوكل في علته (7).
2 - روي عن الصقر بن أبي دلف الكرخي ، قال : لما حمل المتوكل سيدنا أبا الحسن العسكري (ع) جئت أسأل عن خبره ، قال : فنظر إلى الزرافي وكان حاجباً للمتوكل ، فأمر أن أدخل إليه فأدخلت إليه ، فقال : يا صقر ما شأنك ؟ فقلت : خير أيها الأستاذ ، فقال : أقعد فاخذني ما تقدم وما تأخر ، وقلت : أخطئت في المجيء .
قال : فوحى الناس عنه ثم قال لي : ما شانك وفيم جئت ؟ قلت : لخبر ما فقال : لعلك تسأل عن خبر مولاك ؟ فقلت له : ومن مولاي ؟ مولاي أمير المؤمنين ، فقال : أسكت ! مولاك هو الحق ، فلا تحتشمني فإني على مذهبك ، فقلت : الحمد لله .
قال : أتحب أن تراه ؟ قلت : نعم ، قال : أجلس حتى يخرج صاحب البريد من عنده .
قـال : فجلست فلما خرج قال الغلام له : خذ بيد الصقر وأدخله إلى الحجرة التي فيها العلوي المحبوس ، وخل بينه وبينه ، قال : فأدخلني إلى الحجرة وأومأ إلى بيت فدخلت فإذا هو جالس على صدر حصير وبحذاه قبر محفور ، قال : فسلمت عليه فرد عليّ ثم أمرني بالجلوس ثم قال لي : يا صقر ما أتى بك ؟ قلت : سيدي جئت أتعرف خبرك ؟ قال : ثم نظرت إلى القبر فبكيت فنظر إليّ فقال : يا صقر لا عليك لن يصلوا إلينا بسوء الآن ، فقلت : الحمد لله (Cool .
3 - قال أبو عبد اللـه الزيادي :
لما سمَّ المتوكل ، نذر لله إنّ رزقه اللـه العافية أن يتصدق بمال كثير ، فلما عوفي اختلف الفقهاء في المال الكثير فقال له الحسن حاجبه : إن أتيتك يا أمير المؤمنين بالصواب فما لي عندك ؟
قال : عشرة آلاف درهم وإلاّ ضربتك مائة مقرعة قال : قد رضيت فأتى أبا الحسن (ع) فسأله عن ذلك فقال : قل له : يتصدق بثمانين درهماً فأخبر المتوكل فسأله : ما العلة ؟ فأتاه فسأله قال : إن اللـه تعالى قال لنبيه (ص) : { لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللـه فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ } (التوبة/25) فعددنا مواطن رسول اللـه (ص) فبلغت ثمانين مواطناً ، فرجع إليه فأخبره ففرح وأعطاه عشرة آلاف درهم (9).
4 - وهكذا كان الإمام (ع) يحل المعضلات فيزداد الناس إيماناً به ، ومعرفة بمقامه وبمدى جهالة خصمه المتوكل ، فكثيراً ما كان المتوكل يوعز إلى بعض أصحابه بأن يسألوا الإمام أسئلة صعبة لعله يتوقف فيها ، فمثلاً قال المتوكل لابن السكيت : سل ابن الرضا مسألة عوصاء بحضرتي فسأله فقال : لم بعث اللـه موسى بالعصا وبعث عيسى (ع) بإبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى ، وبعث محمداً بالقرآن والسيف ؟
فقال أبو الحسن (ع) :
بعث اللـه موسى (ع) بالعصا واليد البيضاء في زمان الغالب على أهله السحر ، فأتاهم من ذلك ما قهر سحرهم وبهرهم ، وأثبت الحجة عليهم ، وبعث عيسى (ع) بإبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى بإذن اللـه في زمان الغالب على أهله الطب فأتاهم من إبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى بإذن اللـه فقهرهم وبهرهم، وبعث محمداً بالقرآن والسيف في زمان الغالب على أهله السيف والشعر فأتاهم من القرآن الزاهر والسيف القاهر ما بهر به شعرهم وبهر سيفهم وأثبت الحجة به عليهم .
فقال ابن السكيت : فما الحجة الآن ؟ قال :
" العقل يعرف به الكاذب على اللـه فيكذب " .
وقد كان ابن السكيت هذا عالماً كبيراً في النحو والشعر واللغة وقالوا عن كتابه المنطق أنه أفضل كتاب في اللغة كتبه علماء بغداد ، وكان المتوكل قد عهد إليه بتربية ابنيه المعتز والمؤيد ، فسأله يوماً أيهما أحب إليك ابناي هذان أم الحسن والحسين فقال ابن السكيت واللـه إن قنبراً خادم علي بن أبي طالب خير منك ومن ابنيك ، فقال المتوكل للأتراك سلوا لسانه من قفاه ففعلوا فمات (رضوان اللـه عليه ) .
4 - وفي بعض أيام الربيع حيث كان الجو صحواً وحاراً خرج الناس في مناسبة رسمية صائفين ، وخرج الإمام الهادي (ع) في ثياب شتوية فلما توسطوا الصحراء خرجت عليهم سحابة ممطرة وفاضت عليهم الوديان ولم يسلم من أذى المطر والطين إلاّ الإمام فاهتدى إليه وإلى علمه الكثير من الناس .
وهكذا تكيف الإمام (ع) مع الواقع المر لعهد المتوكل حتى استفاد منه إيجابياً لمصحلة الدعوة الإلهية ، وذلك بحكمته الرشيدة وباستقامته وصبره في اللـه .
ولكن المتوكل عقد العزم على الإيقاع به في أيامه الأخيرة فلم يأذن له اللـه بذلك بل أطيح به في إنقلاب دموي .
فقد جاء في الجزامة : لمّا حبس المتوكل أبا الحسن (ع) ، ودفعه إلى علي بن كركر قال أبو الحسن : أنا أكرم على اللـه من ناقة صالح { تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ } (هود/65) ، فلما كان من الغد أطلقه واعتقد إليه ، فلما كان في اليوم الثالث وثب عليه ياغز وتاشى ومعطوف فقتلوه واعقدوا المنتصر ولده خليفة (10).
ولعل المتوكل اعتقل الإمام أكثر من مرة ولكن اللـه أنقذه من شرّه ، ولعله كان يخشى كل مرة من ثورة جماهيرية عارمة ضده بالإضافة إلى أنّه لم يجد مبرراً للقضاء على الإمام مع أنه كان يعرف أن في أصحابه من يتشيع له .
فمثلاً عندما سعى البطحاني إلى المتوكل وكان من أولاد أبي طالب ولكنه يتشيع للبيت العباسي ، وقال له أنّ عنده سلاح وأموال ، فتقدم المتوكل إلى سعيد الحاجب وامره أن يهجم ليلاً عليه ويأخذ ما يجد عنده من الأموال والسلاح ويحمل إليه .
فقال إبراهيم بن محمد : قال لي سعيد الحاجب : صرت إلى دار أبي الحسن (ع) بالليل ، ومعي سلم، فصعدت منه إلى السطح ، ونزلت من الدرجة إلى بعضها في الظلمة ، فلم أدر كيف أصل إلى الدار فناداني أبو الحسن (ع) من الدار : " يا سعيد مكانك حتى يأتوك بشمعة " .
فلم ألبث أن أتوني بشمعة ، فنزلت ووجدت عليه جبة من صوف وقلنسوة منها وسجادته على حصير بين يديه وهو مقبل على القبلة فقال لي : " دونك بالبيوت " .
فدخلتها وفتشتها فلم أجد فيها شيئاً ، ووجدت البدرة مختومة بخاتم أم المتوكل وكيساً مختوماً معها ، فقال أبو الحسن (ع) : دونك المصلى فرفعت فوجدت سيفاً في جفن غير ملبوس ، فأخذت ذلك وصرت إليه .
فلما نظر إلى خاتم أمه على البدرة بعث إليها ، فخرجت إليه ، فسألها عن البدرة ، فأخبرني بعض خدم الخاصة أنها قالت له : كنت نذرت في علتك إن عوفيت أن أحمل إليه من مالي عشرة آلاف دينار فحملتها إليه ، وهذا خاتمك على الكيس ما حركها .
وفتح الكيس الآخر وكان فيه أربع مائة دينار ، فامر أن يضم إلى البدرة بدرة أخرى وقال لي : إحمل ذلك إلى أبي الحسن واردد عليه السيف والكيس بما فيه ، فحملت ذلك إليه واستحييت منه ، وقلت : يا سيدي عزَّ علي دخول دارك بغير إذنك ، ولكني مأمور به ، فقال لي : { سيعلم الذين ظلموا أيَّ منقلب ينقلبون } (11).
والواقع أن الشيعة كانوا يحملون إلى الإمام الأموال ولكنهم كانوا قد أتقنوا أساليب الكتمان ، وكانت لديهم عناصرهم في البلاط العباسي مما يجعلهم عارفين بمواقع الخطر وكيفية اجتنابها ، والحديث التالي يكشف لنا جانباً من ذلك .
فعن المنصوري ، عن عم أبيه قال : دخلت يوماً على المتوكل وهو يشرب فدعاني إلى الشرب فقلت : يا سيدي ما شربته قط ، قال : أنت تشرب مع علي بن محمد ، قال : فقلت له : ليس تعرف من في يدك إنما يضرك ولا يضره ولم أعد ذلك عليه .
قال : فلما كان يوماً من الأيام قال لي الفتح بن خاقان : قد ذكر الرجل يعني المتوكل خبر مال يجيء من قم ، وقد أمرني أن أرصده لأخبره له فقل لي من أي طريق يجيء حتى أجتنبه ، فجئت إلى الإمام علي بن محمد فصادفت عنده من أحتشمه فتبسم وقال لي : لا يكون إلاّ خيراً يا أبا موسى لِمْ لمْ تعد الرسالة الأولى ؟ فقلت : اجللتك يا سيدي ، فقال لي: المال يجيء الليلة وليس يصلون إليه فبت عندي (12).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://turaibel.mam9.com
 
سيــرة الإمـام الهــــادي (ع)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قرية الطريبيل :: الاقـسـام الاسـلامـيـة :: منتدى أهل البيت عليهم السلام :: منتدى الامام علي الهادي عليه السلام-
انتقل الى: