منتديات قرية الطريبيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قرية الطريبيل

إسلامي - علمي - تربوي - ثقافي- مناسبات - منوعات
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  يتيم عراقي يعيشون في دار ايتام بمدينة الصدر تحولت قصتهم المأساوية الى فيلم حصد الجوائز

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الإدارة
عضو ذهبي ممتاز
عضو ذهبي ممتاز
الإدارة


الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 6362
تاريخ التسجيل : 08/05/2008

 يتيم عراقي يعيشون في دار ايتام بمدينة الصدر تحولت قصتهم المأساوية الى فيلم حصد الجوائز Empty
مُساهمةموضوع: يتيم عراقي يعيشون في دار ايتام بمدينة الصدر تحولت قصتهم المأساوية الى فيلم حصد الجوائز    يتيم عراقي يعيشون في دار ايتام بمدينة الصدر تحولت قصتهم المأساوية الى فيلم حصد الجوائز Emptyالجمعة فبراير 01, 2013 6:35 am


يتيم عراقي يعيشون في دار ايتام بمدينة الصدر تحولت قصتهم المأساوية الى فيلم حصد الجوائز



 يتيم عراقي يعيشون في دار ايتام بمدينة الصدر تحولت قصتهم المأساوية الى فيلم حصد الجوائز PTFi8


النخيل-احتفت أروقة مهرجان ابوظبي السينمائي الدولي في دورته الرابعة بالمخرج العراقي الشاب محمد الدراجي بعد ان اختارت "فاراييتي" لمنحه جائزتها السنوية لأفضل مخرج من الشرق الأوسط، في وقت رحب المهرجان بالنجمة السينمائية العراقية شذى سالم التي حلت كضيفة سارت على البساط الاحمر امام العدسات.
واطلقت الجائزة قبل ثلاث سنوات في إطار مهرجان أبوظبي السينمائي (مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي سابقاً) لتكرّم سنوياً مخرجاً من المنطقة استناداً إلى إنجاز حقّقه خلال العام.
وسلّم المخرج الفلسطيني إيليا سليمان الذي سبق وان فاز بالجائزة نفسها العام الماضي والذي شارك في الدورة الرابعة للمهرجان كرئيس للجنة تحكيم مسابقة "آفاق جديدة" الجائزة للدرّاجي بحضور المدير التنفيذي للمهرجان بيتر سكارليت.
وتعدى حضور الدرّاجي الى دورة العام الحالي تسلم الجائزة الى تقديم نسخة غير منتهية من فيلمه الوثائقي "في أحضان أمي" الذي اخرجه مع شقيقه عطية وبطولة الطفل سيف صلاح وهشام الذهبي وتدور أحداث الفيلم الذي جرى تصويره في بغداد، حول معاناة مجموعة من الأطفال الذين يعيشون في دار أيتام في مدينة الصدر (الثورة) ببغداد.
ويرصد معاناتهم اليومية ومحاولة مؤسس الدار هشام الذهبي حماية هؤلاء الأيتام الذين فقدوا ذويهم في حكايات محزنة، من التشرد بعد سعى صاحب المنزل التي تقع فيه دار الأيتام لطردهم خارجه.
ويمثل الفيلم حكاية واقعية مؤلمة لهؤلاء الأيتام الذين يمثلون "عراقاً مصغّراً" يحوي كل الطوائف والأعراق والمدن، فهم من خلاله يطلقون صرخة يندى لها جبين البشرية ولعل صداها يصل إلى آذان السياسيين ورجال الدين الذين يحكمون العراق بعد احتلاله عام 2003 فيما هم يتصارعون على الكراسي.
والطفل سيف فقد والديه بتفجير في منطقة شهربان في محافظة ديالى وهو في الدار منذ فترة طويلة ويهوى أن يصبح ممثلاً حين يكبر ويؤدي الأغاني.
وقال مخرج العمل "حين تناهت إلى مسامعي حكاية دار الأيتام هذه والتي لا تحوي سوى غرفتين يحتضنان 32 يتيماً من كافة أنحاء العراق، وحالة البؤس التي يعيشونها، قابلت مدير الدار وراعي الأيتام هشام الذهبي وعرضتُ عليه تصوير الفيلم، فرفض في البداية لأنه يأبى أن يجعل من حكايات هؤلاء الأطفال مادة للترويج الإعلامي والفني، إلا أنه وبعد أن فهم دوافعنا بنقل مأساة هؤلاء الأطفال للعالم وجشع صاحب المنزل الذي يستأجرونه لطردهم، وافق على تصوير الفيلم لعله يسهم في التخفيف من معاناتهم وحمل مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات ذات الشأن للالتفات إليهم".
واضاف لقد صوّرنا الفيلم بطريقة الوثائقي الواقعي الذي ينقل الحكاية بلغة سينمائية حكائية بعيداً عن حالة السرد والحوار، ولقد أنجزنا منه مدة 35 دقيقة تم مونتاجها، وستكون مدة الفيلم الأصلية ما يقارب 80 دقيقة، وهو إنتاج خاص من مؤسسة عراق الرافدين.
وقال هشام الذهبي مدير مؤسسة البيت العراقي الآمن لرعاية الأيتام وراعي الأيتام والذي يظهر كأحد شخوص الفيلم الرئيسيين لقد أسست هذه المنظمة التي تعنى بالأيتام بعد سقوط النظام السابق عام 2003، وبعد اندلاع أحداث العنف الطائفي في العراق، اتجهت لإيواء هؤلاء الأطفال الذين فقدوا ذويهم في حكايات مؤلمة، وهم جزء من فيض من ملايين الأطفال العراقيين الأيتام، وأعتبرهم عراقاً مصغراً ففيهم من كل الطوائف والأديان والقبائل والمدن العراقية.
وأكد انه ليس لهيئة مؤسسة البيت العراقي الامن أي ارتباط بأي حزب أو منظمة أو جهة حكومية ولم نتلقَ دعماً من أحد من هذه الجهات سوى تبرعات فاعلي الخير.
واضاف قبل فترة عمد صاحب المنزل الذي نستأجره لتهديدنا بالطرد من المنزل غير آبه بمصير هؤلاء الأطفال الذين أعتبرهم أغلى وأعز من أطفالي الحقيقيين فنفذت اعتصامات وبعثت برسائل لجميع الجهات الحكومية لردع هذا الشخص الجشع وعبر عن اسفه بالقول أن الجهات الإعلامية العاملة في العراق كلها تتبع هذه الجهة أو تلك فلم أسعَ لإبراز القصة لديهم خشية استخدامها كدعاية مغرضة فيما بينهم.
وشدد بقوله ان مايهمه هو مصير هؤلاء الأيتام وأول ما سعيتُ إليه في التوجيه التربوي لهؤلاء الأطفال هو أن يجيبوا لكل شخص يسألهم عن خلفيتهم العرقية أو المذهبية أو القبلية هو قول (أنا عراقي) لأني أعتقد أن تلك هي الإجابة الصحيحة لهذا السؤال.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://turaibel.mam9.com
 
يتيم عراقي يعيشون في دار ايتام بمدينة الصدر تحولت قصتهم المأساوية الى فيلم حصد الجوائز
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قرية الطريبيل :: الاقسام العامة :: منتدى الأخبار المحلية والعالمية-
انتقل الى: