منتديات قرية الطريبيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قرية الطريبيل

إسلامي - علمي - تربوي - ثقافي- مناسبات - منوعات
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كبار السن بين نقيضي «العقوق» وتسلية ما تبقى من العمر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الإدارة
عضو ذهبي ممتاز
عضو ذهبي ممتاز
الإدارة


الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 6362
تاريخ التسجيل : 08/05/2008

كبار السن بين نقيضي «العقوق» وتسلية ما تبقى من العمر Empty
مُساهمةموضوع: كبار السن بين نقيضي «العقوق» وتسلية ما تبقى من العمر   كبار السن بين نقيضي «العقوق» وتسلية ما تبقى من العمر Emptyالإثنين سبتمبر 07, 2009 4:22 pm


مسنون يبحثون عن بر أبنائهم وآخرون تجذبهم «الديوانيات»


كبار السن بين نقيضي «العقوق» وتسلية ما تبقى من العمر 292969312993

أحد المسنين في الدار متأملا في آيات الله.. ويبحث عن بر ابنائه
القطيف، تحقيق -هيثم حبيب
كشفت «الرياض» عن تناقض في برنامج كبار السن خلال شهر رمضان المبارك، فبينما هناك فئة تقضي هذه المناسبة في الديوانيات الخاصة داخل الحي ومع اولادهم واحفادهم، هناك فئة اخرى في دار المسنين لا تزال تعاني من عقوق ابنائها، وغيابهم عن مواعيد الزيارة كل يوم.
وبعيون ملئها الشوق، ينظر أحد المسنين في المجمع الصحي بجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية لباب الزوار في انتظار زيارة أي احد من أقاربه الذين غابوا عنه منذ فتره طويلة، مما سبب له الكثير من الحزن، خصوصا وهو يشاهد أبناء وأقارب زملائه في المجمع أثناء زيارتهم لآبائهم وإكثارهم من الزيارة خلال شهر رمضان المبارك بمحاولة منهم للرفع من الروح المعنوية لآبائهم، ليتوجه في النهاية إلى سريرة بمحاولة يأسه للنوم علها تنسيه الإجحاف الذي يتعرض له من أبناء كافح من اجل تربيتهم وتعليمهم ليكافئوه في النهاية بإيوائه في احد دور المسنين.




البكاء بصمت
وأكد الأخصائي الاجتماعي مكي الخليفة الأثر الكبير الذي تتركه زيارة ذوي المسنين بعد كل زيارة، بينما يرى الدموع في عيون البعض بسبب تجاهل أبنائهم لهم وعدم زيارتهم والسؤال عنهم.
وذكر الخليفة "قد يعتقد البعض أن دور المجمع الصحي، والذي يهتم بتأهيل بعض الحالات من المسنين لإعادتهم لوضعهم الطبيعي للعيش مرة أخرى بين المجتمع، سيتم دون معاونتهم لنا من خلال حرصهم على زيارتهم ورفع معنوياتهم والتي لا تقل أهمية عن العلاج والتأهيل الجسدي "، مضيفا "تؤمن جمعية سيهات برنامجا للزيارات خلال شهر رمضان المبارك، والذي يتم من خلاله إخراج المسنين والمسنات ممن تسمح لهم حالتهم الصحية ليستقروا وسط ذويهم طوال الشهر الكريم، لكسر الروتين الذي يعيشون فيه وللرفع من معنوياتهم ".
برامج منوعة
عبر بعض نزلاء المجمع الصحي لجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية من خلال زيارة "الرياض" لهم عن شكرهم لإدارة المجمع لما تقدمه من خدمات ورعاية طبية وعناية غذائية، إضافة للإشراف الاجتماعي لهم من خلال إشراكهم في الاحتفالات والمناسبات طوال أيام السنة، وخصوصا في شهر رمضان المبارك .
وذكر مدير المجمع الصحي علي الزواد أن المجمع يحرص على توفير أوجه الرعاية الطبية للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة وفق ظروف كل حالة، وطبقا للخطة المعدة من قبل فريق العمل بالمجمع الصحي، وتحت إشراف رئيس وأعضاء إدارة الجمعية.
وتسعى إدارة المجمع الصحي من خلال القيام بنشاطات ترفيهية للمسنين من الجنسين حسب ما ذكره الزواد، على تهيئة الاستقرار الاجتماعي لهم ومساعدتهم في علاج مشاكلهم، إلى جانب لحرصهم على دعم الترابط العائلي والمحاولة بكل جهد على عدم حل روابط الأسر، وذلك من خلال برامج ترفيهية منوعة كالمسابقات الرياضية والثقافية والزيارات سواء لخارج المجمع أو بالسماح للكثير من الجهات التي تهتم بالتواصل مع فئة المسنين لزيارتهم في مختلف المناسبات.



كبار السن بين نقيضي «العقوق» وتسلية ما تبقى من العمر 687857228431



وقال: "يحرص الكثير من المسنين والمسنات خلال شهر رمضان على الاستماع و قراه القران الكريم، والذي يختم عدد من المرات من قبل البعض خلال الشهر الكريم".
ويؤكد رئيس جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية الحرص على توفير برامج ذات خطط إستراتيجية تهدف بشكل رئيسي على توفير خدمات ورعاية صحية أفضل لجميع نزلائها، لإيصال رسالة مهمة للمجتمع مفادها بتبني نظرة جديدة ومغايرة نحو كبار السن وإشراكهم بفعاليات وتظاهرات ثقافية واجتماعية، وعدم تركهم بمعزل عن المجتمع.
الديوانيات تجذبهم
وعلى عكس دور المسنين يحرص الكثير من كبار السن، والذين يتمتعون بصحة تسمح لهم بالتنقل على التزاور مع أبناء جيلهم وذلك من خلال بعض المجالس والديوانيات المفتوحة، والتي يتداولون فيها بعض المواضيع الاجتماعية والثقافية والدولية في بعض الأحيان، من خلال من يتم طرحه في القنوات الإخبارية والتي تعيد لأذهانهم كيف كانوا في السابق يجتمعون حول المذياع في المقاهي الشعبية للتعرف على آخر الأخبار.
ويتحدث أبو ماجد، والذي غطى الشيب كامل شعره لتكسيه هيبة ووقارا، ذاكرا انه كثيرا ما يسمع أن الزمن تغير مما يجعل الكثير يتغنى بالزمن القديم، بينما واقع الحال يقول أن الناس هم من تغيروا وليس الزمن.
وقال"فعلا في السابق كانت قلوب الناس على بعضها، حيث تجد الكل يخدم الأخر خصوصا في شهر الخيرات، والذي يشهد المزيد من التواصل والتآلف بين سكان الحي الواحد، والذي تربطهم أواصر اجتماعية قوية تجعلهم يحتفلون جميعا بقدوم شهر رمضان، ليلتفون حول بعضهم البعض ليتبادلوا التهاني بقدومه ".
وأضاف" حرصت الأسر في السابق على تبادل الأطباق الرمضانية، حيث تقوم كل أسرة وقت المغرب من كل يوم على التواصل بتقديم ما أعدوه للجيران، مما يجعل سفره الجميع مليئة بما لذ وطاب من الطعام، سواء كانت حالته المادية جيدة أو لا، بينما تجد الآن الكثير من الأسر وللأسف لا يزيد فطورها عن خبز وتمر بعد أن شهدت الكثير من المواد الغذائية ارتفاع أسعارها".



كبار السن بين نقيضي «العقوق» وتسلية ما تبقى من العمر 630926927927

مسنون في الدار وجدوا الرعاية من الحكومة والعقوق من ابنائهم


وفي زاوية أخرى من الديوانية ترتفع ضحكات اثنين من كبار السن بعد جولة من لعب "الدومنة"، والتي تقوم بكسر الروتين اليومي الذي يمرون به، حيث ذكر احدهم أن هدفهم من اللعبة ليس الفوز والخسارة بقدر ما يشعرون بالسعادة وهم يتحدون بعضهم بطريقة ودية لا يجدونها في الكثير من الألعاب التي يمارسها شباب اليوم، والتي تتميز بالعصبية الزائدة".
من جهة أخرى يحرص أبو مهدي على اصطحاب أحفاده الصغار أيام رمضان المبارك إلى مجالس وديوانيات الحي، وفي بعض الأحيان أخذهم إلى شاطئ البحر والتحدث معهم عن قصص أجدادهم، مضيفا"عندما أتحدث مع أحفادي عن تاريخ المنطقة وما كانت عليه في السابق أجد في بعض الأحيان نظرات عدم التصديق في عيونهم، حيث اذكر انه احدهم لم يصدق أن الكثير من الحارات التي نسكنها اليوم كانت جزء من مياه الخليج العربي قبل أن تدفن وتردم وتقام عليها المخططات السكنية، لذلك استعنت ببعض الصور القديمة والتي أثبتت صحة كلامي".
راحتهم بين أبنائهم وأحفادهم
لا يجد أبو صالح والذي يسكن مع ذويه أحلى وأمتع من الجلوس وسط أحفاده من مختلف الأعمار وهم يتحركون ويتحدثون حوله خصوصا أيام شهر رمضان المبارك، وذكر أن أفضل يوم بالنسبة له هو يوم الجمعة من كل أسبوع، حيث يتجمع أبناؤه وبناته يرافقهم أحفاده الذين يملئون المنزل بالبهجة والحياة داعيا الله أن يراهم سعداء وناجحين، هذا ما دعاه للطلب من أبنائه بالتواجد بشكل يومي طوال أيام الشهر الكريم للفطور مع بعض،
بينما يتحدث ابنه صالح والذي يحاول بكل ما أوتي من قوة أن يبر بوالده بتوفير كافة احتياجاته بدون أي تقصير، حيث قال:"يمنعني أبي في كثير من الأحيان عندما أقوم بنهي الأطفال من إصدار أصوات مزعجة قد تسبب مضايقة لجدهم الذي يطلب مني تركهم يلعبون على راحتهم، موضحا بأن شقاوتي عندما كنت صغيرا لا يوازيها أحد".
ويركز صالح على بر والديه أمام أبنائه لترك روح البر في نفوسهم منذ صغرهم، موضحا لهم في كثير من المناسبات حبه الشديد لوالده لما قام به من دور كبير طوال حياته، مؤكدا بان أبناءه أصبحوا متعلقين بجدهم ويحرصون على زيارته دون توصيه منه وهذا ما كان يسعى إليه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://turaibel.mam9.com
 
كبار السن بين نقيضي «العقوق» وتسلية ما تبقى من العمر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قرية الطريبيل :: الاقسام العامة :: منتدى العام-
انتقل الى: