منتديات قرية الطريبيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قرية الطريبيل

إسلامي - علمي - تربوي - ثقافي- مناسبات - منوعات
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قمر عشيرة بنو هاشم عليهم السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بشار الربيعي
عضو فضى
عضو فضى



الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 156
تاريخ التسجيل : 06/02/2013

قمر عشيرة بنو هاشم عليهم السلام  Empty
مُساهمةموضوع: قمر عشيرة بنو هاشم عليهم السلام    قمر عشيرة بنو هاشم عليهم السلام  Emptyالسبت فبراير 16, 2013 9:37 am






ابا الفضل العباس ساقي عطاشى
كربلاء



ابا الفضل العباس ساقي عطاشى كربلاء

لقد أشرق الكون بمولد قمر بني هاشم يوم بزوغ نوره من أُفق المجد
العلوي مرتضعاً ثدي البسالة متربياً في حجر الخلافة وقد ضربت فيه الإمامة
بعرق نابض فترعرع، ومزيج روحه الشهامة والاباء والنزوع عن الدنايا وما شوهد مشتداً
بشبيبته الغضة الا وملء اهابه إيمان ثابت وحشو ردائه حلم راجح ولب ناضج وعلم
ناجع فلم يزل يقتص أثر السبط الشهيد الذي خلق لأجله وكون لأن يكون ردءاً
له في صفات الفضل ومخائل
الرفعة وملامح الشجاعة والسؤدد والخطر فان خطى سلام الله عليه فإلى الشرف وان
قال فعن الهدى والرشاد وان رمق فإلى الحق وان مال فعن الباطل وان ترفع فعن
الضيم وان تهالك فدون الدين.
ولد العباس ابن الامام
علي بن ابي طالب وامه ام البنين بنت خالد بن حزام الكلابية واسمها فاطمة في
شهر شعبان في سنة ۲۶ هجريه با
لمدينة المنوره. ويكنى بابي الفضل ويلقب
بالسقاء وقمر بني هاشم وهو صاحب لواء اخيه الحسين في كربلاء. وكان العباس وسيماً جميلاً يركب الفرس المطهم
ورجلاه يخطان في الارض.
نشأ أبو الفضل العباس في بيت الإمامة الإلهية وترعرع
في أكنافها، وتربى في مدرسة أبيه أمير المؤمنين الذي هو باب مدينة علم
الرسول الأعظم وظل ربيب ذلك البيت الرفيع مع أبيه طيلة أربعة عشر عاماً،
في ذلك البيت.
بعد وفاة الزهراء (سلام الله عليها)، رغب أمير المؤمنين علي بن أبي
طالب أن يتزوج امرأة تلد له ولداً يجاهد في سبيل الله، فطلب من أخيه عقيل
بصفته عارفاً بالقبائل وأنسابها، أن يختار له زوجة تتمثل بالخصال الفاضلة
وتنفرد بالأوصاف الكاملة، حتى تلد له ولداً يكون له عوناً ومساعداً لأخيه
الحسين يوم الطف. فأشار عقيل على الإمام علي بالزواج من فاطمة بنت حزام بن
خالد وقال له: ليس في القبائل أشجع من آبائها المعروفين بالفروسية، فهي
امرأة صالحة من الفاضلات وذوات الشرف والحشمة، تتصف عشيرتها بالنجابة
والشجاعة فكان أخوال فاطمة بنت حزام معظمين لدى العشائر العربية ومقربين من
الملوك والأشراف معروفين بالشجاعة والفروسية، منهم أبو براء عامر بن مالك
الملقب ب(ملاعب الأسنة) لشجاعته وفروسيته، وعامر بن الطفيل بن مالك من
أشهر فرسان العرب بأساً ونجدة من أخوال العباس عروة الرحال
الوافد على الملوك.
تم زواج أمير المؤمنين بها فولدت البنين الأربعة وهم: العباس، وعبد
الله، وجعفر، وعثمان فلقبت بأم البنين، وكلهم استشهدوا في يوم عاشوراء،
وقفوا مواسين أخاهم الحسين مدافعين عن حوزة الإسلام والتعاليم الإسلامية المحمدية. واعتبر
موقف العباس يوم الطف كموقف
أهل بدر الذين جاهدوا المشركين من قريش، فكان نعم الأخ المواسي لأخيه ونعم
الصابر المجاهد المحامي الناصر. فقد حامى عن الدين الحنيف وذاد عن حرم
الحسين ، وأجاب طاعة ربه وزهد في الدنيا فنال الدرجة الرفيعة والمقام
المحمود بما صبر واحتسب وهو على بصيرة من أمره، فاقتدى بالنبيين واتبع سبيل
الصالحين.
كانت شخصيته مهيبة كما رباه أبوه عليُّ شجاعاً مقداماً لا يخشى
الجيوش بكثرتها، كيف لا يكون كذلك وهو ابن علي الكرار صاحب الجهاد وارفع
لواء الإسلام الذائد عن الرسول يوم بدر وحنين واحد وكل المعارك
والغزوات، فكان أبو الفضل العباس كذلك هو مؤسس الجود والإباء،
فكرم العباس وسخاؤه يضرب
به المثل، وقد وردت حكايات كثيرة في كرمه وجوده، ولذا عرف بأبي الفضل وفي ذلك قال الشاعر السيد راضي
السيد صالح القزويني البغدادي المتوفى ۱۲۸۷ همن قصيدة
مشهورة له:أبا الفضل يا من أسس الفضل والإباأبى الفضل إلا أن تكون له أبا
وهو الفضل العظيم
العميم الذي لا يحده حدّ ولا يبلغه وصف، وله المجد والسؤدد، فقد بارز يوم كربلاء وحمل السقاء وكشف الأعداء، ومن
ألقابه السقّاء أو ساقي عطاشى كربلاء وكبش الكتيبة
وقمر العشيرة وقمر بني هاشم وبطل العلقمي والعميد أو عميد العسكر وحامل
لواء الحسين وحامي الظعينة، كل هذه الألقاب متداولة بين ألسن الناس، وهي
مشتقة من أفعاله الكريمة وخصاله الحميدة.
والعباس فرع من تلك الشجرة الوارفة الظلال المثمرة اليانعة، وغصن
من تلك الدوحة المحمدية الباسقة التي تفيأ بظلالها المسلمون وقوي بها
الإسلام.
كان العباس شجاعاً
مقداماً في الحرب، اجتمعت فيه مزايا الكمال وحاز جل الفضائل، قال السيد جعفر الحلي:
بطل تَورث من أبيه شجاعةًفيها أنوف بني الضلالة تَرغم
جمع الله فيه صفات الجلالة من بأس وشجاعة وإباء ونجدة وخلال الجمال
والسؤدد والكرم وكمال في الخلق وعطف على الضعيف كل ذلك مع البهجة في المنظر
ووضاءة في المحيا.
روى سبط بن الجوزي عن هشام بن محمد عن القاسم بن الأصبغ المجاشعي
قال: لما أوتي بالرؤوس إلى الكوفة وإذا بفارس أحسن الناس وجهاً قد علق في
لبان فرسه رأس غلام أمرد كأنه القمر في ليلة تمامه والفرس يمرح فإذا طأطأ
رأسه لحق الرأس بالأرض فقلت: رأس من هذا؟ قال: رأس العباس بن علي قلت: ومن
أنت؟ قال: أنا حرملة بن كاهل الأسدي، فلبثت أياماً وإذا بحرملة ووجهه أشد سواداً من
القار قلت: رأيتك يوم حملت الرأس وما في العرب أنضر وجهاً منك ولا أرى اليوم
أقبح ولا أسود وجهاً منك فبكى وقال والله منذ حملت الرأس وإلى اليوم ما تمر عليَّ
ليلة إلا واثنان يأخذان بضبعيّ ثم ينتهيان بي إلى نار تؤجج فيدفعانني فيها وأنا أنكص فتسفعني كما ترى
ثم مات على أقبح حال.
وصرح عدد من أرباب السير أنه كان يعرف ب(كبش الكتيبة)، وهو لقب
اختص به دون سائر شهداء كربلاء، وقد خصه به أخوه الحسين وذلك أنه
أتاه يطلب منه الرخصة للهجوم على جيوش أهل الكوفة المحيطة به. وقد أكثر الشعراء
في تأبينه من ذكر هذا اللقب فقال بعضهم بلسان حال سيد الشهداء الحسين :
عباس كبش كتيبتي وكنانتي وسري قومي بل أعز حصوني
وقال الأزري (رحمه الله):
اليوم بان عن الكتائب كبشها اليوم فلَّ عن البنود نظامهاوكان يلقب
أيضاً ب(حامي الظعينة) وهو لقب مشهور شائع إطلاقه على أبي الفضل العباس ابن أمير
المؤمنين ومن نعوته السائرة، قال السيد جعفر الحلي:
حامي الظعينة أين منه ربيعة أم أين من عليا أبيه مكرم
ومن ألقابه أيضاً أنه السقّاء أو ساقي عطاشى كربلاء كما تتفق
بذلك الروايات المتعددة، إذ لم يكن ذلك بجديد، فقد فجر الله لعبد المطلب عيناً
من الأرض الصماء، ونبوع العين لرسول الله بسوق ذي المجاز، وظهور العين
لأمير المؤمنين علي في مسيره إلى صفين، ونبوع العين للحسين يوم كربلاء، كذلك كان العباس.
إذا كان ساقي الحوض في
الحشر حيدر فسقا عطاشى كربلاء أبو الفضل
فصار لأبي الفضل العباس بن علي بن أبي طالب حرم طاهر
وغرف يلوذ بها المؤمنون ويلجأ إليها الداعون إلى الله سبحانه، وصار له مشهد
يشهد به الناس كما له مشهد يشهده الأبرار المتقون، كما ورد في زيارته عن الإمام
الصادق يقول بشهادته: (وجعل روحك مع أرواح السعداء وأعطاك من
جنانه أفسحها منزلاً وأفضلها غرفاً ورفع ذكرك في عليين وحشرك مع النبيين
والصديقين والشهداء والصالحين).. إلخ.
تلك هي مكانة العباس ومنزلته في
الدنيا والآخرة انفرد بها عن بقية الشهداء

لقد أشرق الكون بمولد قمر بني هاشم يوم بزوغ نوره من أُفق المجد
العلوي مرتضعاً ثدي البسالة متربياً في حجر الخلافة وقد ضربت فيه الإمامة
بعرق نابض فترعرع، ومزيج روحه الشهامة والاباء والنزوع عن الدنايا وما
شوهد مشتداً بشبيبته الغضة الا وملء اهابه إيمان ثابت وحشو ردائه حلم
راجح ولب ناضج وعلم ناجع فلم يزل يقتص أثر السبط الشهيد الذي خلق لأجله وكون
لأن يكون ردءاً له في صفات الفضل ومخائل
الرفعة وملامح الشجاعة والسؤدد والخطر فان خطى سلام الله عليه فإلى الشرف وان
قال فعن الهدى والرشاد وان رمق فإلى الحق وان مال فعن الباطل وان ترفع فعن
الضيم وان تهالك فدون الدين.
ولد العباس ابن الامام
علي بن ابي طالب وامه ام البنين بنت خالد بن حزام الكلابية واسمها فاطمة في
شهر شعبان في سنة ۲۶ هجريه با
لمدينة المنوره. ويكنى بابي الفضل ويلقب
بالسقاء وقمر بني هاشم وهو صاحب لواء اخيه الحسين في كربلاء. وكان العباس وسيماً جميلاً يركب الفرس المطهم
ورجلاه يخطان في الارض.
نشأ أبو الفضل العباس في بيت الإمامة الإلهية وترعرع
في أكنافها، وتربى في مدرسة أبيه أمير المؤمنين الذي هو باب مدينة علم
الرسول الأعظم وظل ربيب ذلك البيت الرفيع مع أبيه طيلة أربعة عشر عاماً،
في ذلك البيت.
بعد وفاة الزهراء (سلام الله عليها)، رغب أمير المؤمنين علي بن أبي
طالب أن يتزوج امرأة تلد له ولداً يجاهد في سبيل الله، فطلب من أخيه عقيل
بصفته عارفاً بالقبائل وأنسابها، أن يختار له زوجة تتمثل بالخصال الفاضلة
وتنفرد بالأوصاف الكاملة، حتى تلد له ولداً يكون له عوناً ومساعداً لأخيه
الحسين يوم الطف. فأشار عقيل على الإمام علي بالزواج من فاطمة بنت حزام بن
خالد وقال له: ليس في القبائل أشجع من آبائها المعروفين بالفروسية، فهي
امرأة صالحة من الفاضلات وذوات الشرف والحشمة، تتصف عشيرتها بالنجابة
والشجاعة فكان أخوال فاطمة بنت حزام معظمين لدى العشائر العربية ومقربين من الملوك والأشراف
معروفين بالشجاعة والفروسية، منهم أبو براء عامر بن مالك الملقب ب(ملاعب
الأسنة) لشجاعته وفروسيته، وعامر بن الطفيل بن مالك من أشهر فرسان العرب بأساً
ونجدة من أخوال العباس عروة الرحال
الوافد على الملوك.
تم زواج أمير المؤمنين بها فولدت البنين الأربعة وهم: العباس، وعبد
الله، وجعفر، وعثمان فلقبت بأم البنين، وكلهم استشهدوا في يوم عاشوراء،
وقفوا مواسين أخاهم الحسين مدافعين عن حوزة الإسلام والتعاليم الإسلامية المحمدية. واعتبر
موقف العباس يوم الطف كموقف
أهل بدر الذين جاهدوا المشركين من قريش، فكان نعم الأخ المواسي لأخيه ونعم
الصابر المجاهد المحامي الناصر. فقد حامى عن الدين الحنيف وذاد عن حرم
الحسين ، وأجاب طاعة ربه وزهد في الدنيا فنال الدرجة الرفيعة والمقام
المحمود بما صبر واحتسب وهو على بصيرة من أمره، فاقتدى بالنبيين واتبع سبيل
الصالحين.
كانت شخصيته مهيبة كما رباه أبوه عليُّ شجاعاً مقداماً لا يخشى
الجيوش بكثرتها، كيف لا يكون كذلك وهو ابن علي الكرار صاحب الجهاد وارفع
لواء الإسلام الذائد عن الرسول يوم بدر وحنين واحد وكل المعارك
والغزوات، فكان أبو الفضل العباس كذلك هو مؤسس الجود والإباء،
فكرم العباس وسخاؤه يضرب
به المثل، وقد وردت حكايات كثيرة في كرمه وجوده، ولذا عرف بأبي الفضل وفي ذلك قال الشاعر السيد راضي
السيد صالح القزويني البغدادي المتوفى ۱۲۸۷ همن قصيدة
مشهورة له:أبا الفضل يا من أسس الفضل والإباأبى الفضل إلا أن تكون له أبا
وهو الفضل العظيم
العميم الذي لا يحده حدّ ولا يبلغه وصف، وله المجد والسؤدد، فقد بارز يوم كربلاء وحمل السقاء وكشف الأعداء، ومن
ألقابه السقّاء أو ساقي عطاشى كربلاء وكبش الكتيبة
وقمر العشيرة وقمر بني هاشم وبطل العلقمي والعميد أو عميد العسكر وحامل
لواء الحسين وحامي الظعينة، كل هذه الألقاب متداولة بين ألسن الناس، وهي
مشتقة من أفعاله الكريمة وخصاله الحميدة.
والعباس فرع من تلك الشجرة الوارفة الظلال المثمرة اليانعة، وغصن
من تلك الدوحة المحمدية الباسقة التي تفيأ بظلالها المسلمون وقوي بها الإسلام.
كان العباس شجاعاً
مقداماً في الحرب، اجتمعت فيه مزايا الكمال وحاز جل الفضائل، قال السيد جعفر الحلي:
بطل تَورث من أبيه شجاعةًفيها أنوف بني الضلالة تَرغم
جمع الله فيه صفات الجلالة من بأس وشجاعة وإباء ونجدة وخلال الجمال
والسؤدد والكرم وكمال في الخلق وعطف على الضعيف كل ذلك مع البهجة في المنظر
ووضاءة في المحيا.
روى سبط بن الجوزي عن هشام بن محمد عن القاسم بن الأصبغ المجاشعي
قال: لما أوتي بالرؤوس إلى الكوفة وإذا بفارس أحسن الناس وجهاً قد علق في
لبان فرسه رأس غلام أمرد كأنه القمر في ليلة تمامه والفرس يمرح فإذا طأطأ
رأسه لحق الرأس بالأرض فقلت: رأس من هذا؟ قال: رأس العباس بن علي قلت: ومن
أنت؟ قال: أنا حرملة بن كاهل الأسدي، فلبثت أياماً وإذا بحرملة ووجهه أشد سواداً من
القار قلت: رأيتك يوم حملت الرأس وما في العرب أنضر وجهاً منك ولا أرى اليوم
أقبح ولا أسود وجهاً منك فبكى وقال والله منذ حملت الرأس وإلى اليوم ما تمر
عليَّ ليلة إلا واثنان يأخذان بضبعيّ ثم ينتهيان بي إلى نار تؤجج
فيدفعانني فيها وأنا أنكص فتسفعني كما ترى ثم مات على أقبح حال.
وصرح عدد من أرباب السير أنه كان يعرف ب(كبش الكتيبة)، وهو لقب
اختص به دون سائر شهداء كربلاء، وقد خصه به أخوه الحسين وذلك أنه
أتاه يطلب منه الرخصة للهجوم على جيوش أهل الكوفة المحيطة به. وقد أكثر الشعراء
في تأبينه من ذكر هذا اللقب فقال بعضهم بلسان حال سيد الشهداء الحسين :
عباس كبش كتيبتي وكنانتي وسري قومي بل أعز حصوني
وقال الأزري (رحمه الله):
اليوم بان عن الكتائب كبشها اليوم فلَّ عن البنود نظامهاوكان يلقب
أيضاً ب(حامي الظعينة) وهو لقب مشهور شائع إطلاقه على أبي الفضل العباس ابن أمير
المؤمنين ومن نعوته السائرة، قال السيد جعفر الحلي:
حامي الظعينة أين منه ربيعة أم أين من عليا أبيه مكرم
ومن ألقابه أيضاً أنه السقّاء أو ساقي عطاشى كربلاء كما تتفق
بذلك الروايات المتعددة، إذ لم يكن ذلك بجديد، فقد فجر الله لعبد المطلب عيناً
من الأرض الصماء، ونبوع العين لرسول الله بسوق ذي المجاز، وظهور العين
لأمير المؤمنين علي في مسيره إلى صفين، ونبوع العين للحسين يوم كربلاء، كذلك كان العباس.
إذا كان ساقي الحوض في
الحشر حيدر فسقا عطاشى كربلاء أبو الفضل
فصار لأبي الفضل العباس بن علي بن أبي طالب حرم طاهر
وغرف يلوذ بها المؤمنون ويلجأ إليها الداعون إلى الله سبحانه، وصار له مشهد
يشهد به الناس كما له مشهد يشهده الأبرار المتقون، كما ورد في زيارته عن الإمام
الصادق يقول بشهادته: (وجعل روحك مع أرواح السعداء وأعطاك من
جنانه أفسحها منزلاً وأفضلها غرفاً ورفع ذكرك في عليين وحشرك مع النبيين
والصديقين والشهداء والصالحين).. إلخ.
تلك هي مكانة العباس ومنزلته في
الدنيا والآخرة انفرد بها عن بقية الشهداء




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قمر عشيرة بنو هاشم عليهم السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قرية الطريبيل :: الاقـسـام الاسـلامـيـة :: منتدى أهل البيت عليهم السلام :: منتدى الكفيل ابا الفضل العباس عليه السلام-
انتقل الى: