25تاروت: مبنى آيلا للسقوط حائره بين السياحة والبلدي

الأهالي متخوفون منها
25 مبنى آيلا للسقوط حائره بين السياحة والبلدية
العديد منها تحول إلى مجمع للنفايات ومرتع للحشرات والقوارض

جعفر الصفار - جزيرة تاروت

مبنى آيل للسقوط

مخاطر متعددة يواجهها مواطنو البلدة القديمة «الديرة» في جزيرة تاروت بمحافظة القطيف جراء انتشار العديد من المباني الآيلة للسقوط، حيث تم حصر قرابة 25 مبنى قديما آيلا للسقوط بعضها بدأت أجزاء منه بالتساقط منذرة بوقوع كارثة لا تحمد عقباها.
ويطالب الأهالي الجهات ذات العلاقة المبادرة لاتخاذ اللازم تجاهها. أو إلزام أصحابها باتخاذ اجراءات حيالها.
وقال مجيب المسحر ان المباني المهجورة تشكل مصدر ازعاج للأهالي ومرتعا خصبا للحشرات والقوارض ومكبا للنفايات مما حولها إلى مكرهة صحية وسط الأحياء السكنية. لافتا الى حصر 25 مبنى آيلا للسقوط منوها الى تقديم شكاوى للبلدية بخصوصها دون جدوى .
وقال بليغ آل عمران ان المباني المهجورة والآيلة للسقوط تشكل هاجسا للأهالي طوال الوقت مشيرا إلى قيام البلدية والمجلس البلدي والدفاع المدني في المحافظة بزيارة الحي في السابق واطلاعهم على واقع المباني القديمة دون اتخاذ إجراءات حازمة حيالها .
وطالب محسن آل شلي البلدية والدفاع المدني بجزيرة تاروت بالمبادرة لإزالة البيوت الآيلة للسقوط، مستهجنا موقف البلدية حيالها وعدم إزالتها بشكل نهائي .
ودعا الى تشكيل لجنة من قبل المحافظة للوقوف على المنازل القديمة والعمل على إزالتها وتحميل أصحابها تكاليف الإزالة ورفع الأنقاض .
و أكد رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس خالد الدوسري ان البلدية تقوم بحصر المباني الآيلة للسقوط لتحيلها للجنة المباني الآيلة للسقوط التي تضم في عضويتها البلدية والمحافظة والدفاع المدني والهيئة العليا للسياحة لتعاينها وتتخذ قرارا حيالها .
وقال من أجل رفع الضرر المحتمل من انهيار بعضها تقوم البلدية ضمن خطة وضعت لذلك بإزالة بعض المنازل القديمة .
ولفت الدوسري إلى أن ما يعيق عمل البلدية في إزالة المباني الآيلة للسقوط هو عدم تجاوب أصحابها أو وجود ورثة بينهم خلاف موضحا أن البلدية لا تألو جهدا في إزالة جميع المنازل الآيلة للسقوط بعد انتهاء اجراءاتها النظامية.
و أكد رئيس المجلس البلدي في محافظة القطيف الدكتور رياض المصطفى على أهمية التصدي للمنازل الآيلة للسقوط والمهجورة مؤكدا انه من السهل على البلدية هدمها ولكن البلدية تصطدم مع هيئة السياحة والتراث والتي تريد أن تبقي على ذلك لتحافظ على التراث بالمنطقة.
وأشار المصطفى في حالة الرغبة في استغلال بعض المنازل التراثية القديمة على المعنيين ترميمها وان وضعها الحالي يشكل خطرا على المجاورين