شهدت السوق المحلية ارتفاعا ملحوظا في أسعار السكر منذ منتصف رمضان الماضي، حيث قفزت من 20 ـ 22 ريالا للكيس وزن 10 كيلو جرامات إلى 28 ـ 29 ريالا، وذلك بسبب تراجع الإنتاج في البرازيل والهند أكبر منتجين لهذه السلعة في العالم.
وقال المستثمر عبدالعزيز المحروس إن أسعار السكر ارتفعت حتى الآن بنسبة 30% مقارنة بما كانت عليه قبل بضعة أسابيع، وسوف ترتفع أكثر في المستقبل، بسبب تراجع الإنتاج في البرازيل، الناجم عن توقف تطوير مناطق الغابات وتحويلها لمزارع لإنتاج السكر، الذي انعكس بدوره على الأسعار في الأسواق العالمية، مبينا أن البرازيل هي أكبر منتج للسكر الخام في العالم.
وأشار إلى أن تأثيرات هذا الارتفاع قد بدأت في الظهور على أسعار بعض المنتجات التي تعتمد على السكر، فصندوق المشروبات الغازية الذي كان يباع بسعر أقل من 20 ريالا، بات يباع في سوق الجملة بأكثر من ذلك، ويتوقع أن تشهد الأشهر المقبلة ارتفاعا في أسعار الحلويات وغيرها من المنتجات التي تعتمد على السكر بصورة مباشرة مثل العصائر والمعجنات.
وحسب بعض التقارير الدولية فإن ارتفاع أسعار السكر في السوق العالمية هو الأعلى منذ ربع قرن.