لماذا يعتبر رماد الموتى جوهرة بالنسبة لسكان هونغ كونغ؟!

لماذا يعتبر رماد الموتى جوهرة بالنسبة لسكان هونغ كونغ؟!

ربما يكون حرق الجثمان وتحويل رماده إلى جوهرة صناعية أحد الخيارات التي ينبغي أن يفكر فيها سكان هونغ كونغ في المستقبل، حيث يبلغ تعداد سكان الجزيرة 7.1 ملايين نسمة، ويصل معدل الوفيات فيها إلى 50 ألف شخص سنويا، وتعاني نقصا شديدا في أماكن الدفن.
وينذر وجود المقابر في الجزيرة التي تعتبر واحدة من أكثر المناطق في العالم اكتظاظا بالسكان، وفي كثير من الأحيان تصل تكلفة مكان الدفن الدائم إلى 36 ألف دولار، ومن الممكن أيضا الحصول على مكان مؤقت للدفن لفترة تصل إلى ست سنوات فقط مقابل 770 دولارا في إطار برنامج حكومي، وبعد ذلك يتم استخراج الرفات وحرقه.
ومن الخيارات الأخرى المتاحة الاحتفاظ برماد المتوفى في جرة داخل قبو خاص. ولكن نظرا لأن %90 من السكان يختارون إحراق الجثث، فإن حتى هذا الخيار قد لا يكون كافيا لمواكبة حجم الطلب، حيث ان هناك ما يقدر بـ12 ألف متوفى مسجلين في قوائم انتظار لوضعهم في أحد الاقبية الحكومية