جولة مصورة في عالم الفئران الغريب

اكثر الأنواع شهرة هو الفئران النرويجية ومنشأها الأصلي الصين وأكبر حجم لها وصل 2.2 رطلاً وتنتشر في نيويورك، لندن ومقاطعة البيتا الكندية.

هي تلك التي ظهرت في بداية الطاعون الأسود الذي اصاب أوروبا وهى متسلقة ماهرة وتسبب الكثير من الأذى لأعشاش الطيور حول العالم وتنتشر بشكل خاص في نيوزيلاندا.

اسنان الفئران اصلب من الحديد او الصلب مما يمكنها من قرض الأخشاب والطوب بسهولة وبتالى ستنفذ إلى داخل المنزل، واستخدام السم معاها إن نجح فتبقى مشكلة تعاملنا مع رائحة الفئران بعد موتها والتي عادة ما تكون مختبئة خلف الحوائط أو في الشقوق.

توكسوبلازما جوندساي هو طفيلي أولي إذا اصاب الفئران يقوم بتغير في كيمياء المخ لديها فتنجذب إلي رائحة القطط بدلاً من الخوف منها، وعند التهام القطط للفئران المصابة يكتمل الطور النهائي للطفيلي في جسد القطط مما يشكل خطورة علي البشر لان إصابتهم به هنا تكون مميته.

انتشار الفئران في أنحاء العالم نتيجة لقدرتها على التكيف في البيئات المختلفة فهي تصمد بدون ماء فترة اطول من التي يصمدها الجمل، وتسقط من ارتفاع يقرب الخمسة طوابق دون خدش، تستطيع أن تنجو من جرعات عالية من الاشعاع، وعبر الاجيال نجحت في تكوين قدر من الحصانة ضد السموم.

الفئران وجبة أساسية للبوم، الصقور والأفاعي ولكنها ايضاً مصدر للغذاء في كثير من بقاع العالم مثل أفريقيا والصين وأجزاء من جنوب شرق آسيا أما في الهند فهي تعتبر وجبة لذيذة في مناطق وفي مناطق اخرى تعبد كسليل للإله الهندوسي غانيشا.

باستخدامها حدثت خطوات هائلة في المجال الطبي ومؤخرا يتم استخدامها في هندسة الأنسجة وهي عملية مثيرة للجدل حيث يتم تمكن القوارض من انماء جلد وغضاريف يتم استزراعها في البشر فيما بعد.

يشبه في شكله الفأر النرويجي الإ انه يستطيع النمو حتي 15 رطلا ويؤكل كلحم بري. ذكائه وقدرته علي التتبع ادت إلي إستخدامه ككاشف للالغام فبالرغم من ضخم حجمه الإ إنه يطئ الالغام دون ان يفجرها، ويستطيع ايضاً ان يفحص عينة من لعَاب الانسان ويحدد ما إذا كانت مصابة بالسل ام لا وذلك بشكل اسرع من الاختبارات المعملية.

يمكن لزوج من الفئران ان يضع خمس مرات في السنة من 7-12 جراء في كل مرة وتصبح الجراء قابلة للتزاوج بعد 5 اسابيع مع العلم بأن معدل الوفيات لدي الفئران في الاسابيع الاولي يقترب من 95%.

ملك الفئران هو حادث غريب عجيب لايعرف سببه وانما وجد في بعض الأثار، حيث يعثرون على العديد من الفئران ميتة وهي متشابكة بذيولها، و يشكك العديد في هذة الظاهرة باعتبار انها خدعة وهي تاريخياً تعتبر نذر نحس حيث تم ربطها
بالموت والمرض.