الإدارة عضو ذهبي ممتاز


الجنس :  عدد الرسائل : 6362 تاريخ التسجيل : 08/05/2008
 | موضوع: عبد المعبود عطائي -أفغانستان الخميس يوليو 26, 2012 3:12 pm | |
| عبد المعبود عطائي -أفغانستان
المولد والنشأة: ولد الاخ عبدالمعبود خدايار عطائي بمدينة بدخشان عام (1971م) في أفغانستان. وقد تبع في معتقده عائلته التي نشأ فيها حيث كانت تدين بالمذهب الاسماعيلي. حصيلته الدراسية الأكاديمية هي المرحلة الابتدائية، أما دراسته الدينية فكانت خمس سنوات قضاها في باكستان، حيث درس على المذهب الحنفي.
البداية: كانت المنطقة التي فيها خليطاً من السنة والاسماعيلة كأكثرية، ولأجل الارتفاع بالمستوى الديني لهذه المنطقة كان المتنفذون يلعبون دوراً في تحفيز وحث الشباب على الدراسة في باكستان. ولهذا أرسل الاخ عبدالمعبود الى هناك لتلقي الدروس الدينية وبالتالي اعتناق المذهب الحنفي ومن ثم العودة الى مدينته لغرض التبليغ. و بالفعل قضى هناك السنوات في الدرس والتحصيل في مدارس و معاهد متعددة، إلا انّه واجه معاملة غير لائقة بسبب كونه اسماعيلياً اي انه محسوب على الشيعة- بشكل وآخر!- مما اجبره على العودة الى بلاده افغانستان مرة اخرى، ولظروف هذا البلد الصعبة عاد ثانية الى باكستان ولكن بنية اخرى.
في المدارس الشيعية: كان سوء المعاملة التي واجهها في مدارس الأحناف الدافع الاول في انتمائه لمدرسة الامام الخميني(رحمه الله) في البنجاب الباكستانية، فرأى الفرق في التعامل والتصرف معه- رغم انه اسماعيلي- وتمعن في مايدرس، فاذا به يجد الفرق الواضح بين هؤلاء واولئك. وبدأ يقرأ ما في المكتبة من كتب شيعية و يحلل ويتأمل، فاذا به يصل الى نتائج غريبة عليه.
نقطة التحول: وأخذ يناقش بعض الطلاب الشيعة الاثني عشرية الذين معه في المدرسة حول عدة مسائل منها: الامامة، التقليد، السجود على التربة، الجمع بين الصلاتين،.. حتى حصلت لديه قناعة بمذهب أهل البيت (عليهم السلام) ككل، الا انه بقي متردد في المسائل التي ذكرت آنفاً، هذا بالاضافة الى«قداسة» معاوية لديه! و بعد مطالعات وقراءات عرف حقيقة معاوية التي ترويها مصادرالمسلمين كـ[شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد: ج4 ص11 و17. الصواعق المحرقة : ص134. تاريخ ابن كثير: ج8 ص43. مقاتل الطالبيين : ص2. تاريخ ابن عساكر:ج4ص228-241. الامامة والسياسة لابن قتيبة :ج1ص144. العقد الفريد:ج2ص298 . تاريخ الطبري :ج5 ص253-280. الكامل في التاريخ: ج3ص 352-357. عيون الاخبار لابن قتيبة :ج1ص147] وهكذا عرف الحق فعرف اهله واتبع أهل البيت (عليهم السلام) و ركب في سفينتهم.
دوافع الاستبصار: 1- فراغ عقائد الاسماعيلية. 2- سوء معاملة اهل السنة له في مدارسهم باعتباره اسماعيلي. 3- متانة المذهب الامامي الاثني عشري في الاستدلال والموضوعية في نقاش الشيعة. 4- المعاملة الطيبة والانفتاح الذي لاقاه في مدارس الشيعة.
| |
|